يعمل المختصون في الكيمياء الحياتية في مجالات عدّة، كشركات تصنيع الأدوية وتسويقها، ومصانع الأغذية والأجبان والألبان، ومصانع تجليد اللحوم والدواجن والأسماك، فضلاً عن المختبرات الجينية والزراعية، ومختبرات الدم وسواها... ويمكن أن يكون مجال العمل في التعليم الجامعي أو الثانوي.
ترتكز المهمة الأساسية للمختصين في الكيمياء الحياتية على دراسة التفاعلات الكيميائية وإجراء الاختبارات وتحليل العيّنات وتطوير الأدوية والعلاجات الجديدة.
تتيح هذه المهنة فرص عمل جيدة في القطاعات المذكورة، وتتفاوت التقديمات المالية والمعنوية بحسب مجال العمل.

وصف المهنة :
يقوم المتخصص في مجال الكيمياء الحياتية بالأعمال التالية  :
- دراسة كيمياء العمليات الحية كنمو الخلية والتنفس والهضم.
- دراسة كيمياء تغيرات الطاقة الحية، كالنمو والشيخوخة، وأسباب الموت.
- إجراء بحوث حول طرق تحويل الخصائص، كمقاومة المرض، من كائن حي لآخر.
- بحث وتحديد التفاعل الكيميائي للمواد مثل : العقاقير، مصل الدم، والهرمونات، والغذاء، على الأنسجة والعمليات الحيوية.
- تفحص المظاهر الكيميائية لتشكل الأجسام (مواد داخل الجسم لمقاومة البكتيريا)، وإجراء البحوث حول كيمياء الخلايا وكريات الدم.
- عزل وتحليل الهرمونات والفيتامينات، والمعادن، والأنزيمات( الخمائر)، والمواد التي تسبب الحساسية، وتحديد تأثيراتها على وظائف الجسم.
- إجراء الاختبارات لتشخيص الأمراض، والاضطرابات الوراثية، وغيرها من الحالات غير الطبيعية.
- تطوير أساليب معالجة وتخزين واستعمال الأغذية والأدوية والمركبات الكيميائية.
- تطوير واختبار الأدوية الجديدة قبل توزيعها واستخدامها.
- إعداد التقارير والتوصيات المبنية على نتائج بحثية.
- تصميم المختبرات وتجهيزاتها المطلوبة للمشاريع البحثية الخاصة.
- تعقيم وتنقية وإعداد المركبات الصيدلية قبل توزيعها واستخدامها.
- تحليل الأغذية لتحديد القيمة الغذائية لها، وتأثير الطبخ والحفظ عليها.