إضاءة على المهنة:
في ظل التطورات التي تشهدها أنماط العيش، باتت المخاطر التي تهدد حياة الإنسان بكافة تفاصيلها أكثر بروزاً وبالتالي تأكدت الحاجة إلى خدمات شركات التأمين بهدف الحد من المخاطر وآثارها. لهذه الأسباب وغيرها باتت مهنة التأمين من المجالات الحيوية التي تهيئ للعاملين فيها فرص عمل جيدة وواعدة فضلاً عن المردود المالي المرتفع وإمكانية الترقي والتطور بوتيرة أسرع من المهن الأخرى.
تشتمل مهام مستشار التأمين على مراجعة التطبيقات التأمينية للتحقق من أن كل الأسئلة تمّت الإجابة عليها بما في ذلك البيانات المرتبطة ببوالص التأمين واستفسارات الزبائن وسوى ذلك. يعمل مستشار التأمين على تطبيق التقنيات الرياضية والإحصائية في التخطيط المالي على المدى البعيد خاصة في المعاشات والتأمين على الحياة وهو معني كذلك بأنواع أخرى من التأمينات على المخاطر كالتأمين البحري، الطيران، المركبات، المنازل،...
وصف المهنة:
يقوم مستشار التأمين بأداء الوظائف الآتية:
- يجمع البيانات ويحللها خاصة تلك المرتبطة بالنواحي الطبية والاجتماعية المؤثرة على متوسط العمر المتوقع للزبائن.
- يصمم مشروعات المعاش والتأمين، احتساب المخاطر، أقساط التأمين.
- يعدل أو يحدث بوالص التأمين الحالية لإبراز التغييرات الطارئة سواء في نسبة الاستفادة أو مبلغ التغطية أو نوعية التأمين.
- يعد ويسجل البيانات الضرورية لبوليصة التأمين وفقاً لحاجات الزبائن وقدراتهم، وارتباطاً بسياسة الشركة التي يعمل لصالحها.
- يراجع ويعدل البيانات المذكورة في بوليصة التأمين، كالعمر، الاسم، العنوان، الراتب الإجمالي أو المدخول السنوي، وقيمة الممتلكات الخاصة بالزبون.
- يتواصل مع الزبائن عند حدوث أي طارئ لإمدادهم بالتعليمات الضرورية حول كيفية التصرف.
- يعلم الزبائن حول مواعيد استحقاق الأقساط السنوية لبوليصة التأمين أو عند حدوث أي طارئ.
- يقابل الزبائن ويزودهم بكافة الشروحات التي يطلبونها حول طبيعة التأمين، نسبة التغطية، وقيمة القسط السنوي.
- يزور الزبون عند وقوع الخطر ليعاين حجم الأضرار ويحدد نسبة الدفع التي سوف تغطيها الشركة.
ظروف العمل:
بالرغم من أن هذه المهنة تعتبر مكتبية بامتياز إلا أنها أيضاً تتطلب أسفاراً طويلة لزيارة العملاء في مواقعهم أو لمعاينة مكان الحادث. ومهما اختلف موقع العمل فإن هذه المهنة لا تتطلب عادةً مجهوداً جسدياً مضنياً، وتؤمن في المقابل عائداً مالياً مرتفعاً ومرتبة اجتماعية عالية.
نوع الشخصية المهنية:
- الشخصية المبادرة (Enterprising): ترغب بتأسيس وتنفيذ المشاريع، وتميل إلى قيادة الآخرين وإصدار القرارات، كما تتطلب نوعاً من المغامرة والخوض في الأعمال.
- الشخصية الاجتماعية (Social): تنسجم بالعمل مع الناس والتواصل معهم ومساعدتهم وتعليمهم وإرشادهم، وتقديم الخدمة لهم.
- الشخصية التقليدية (Conventional): تنسجم مع العمل الروتيني وإتباع مناهج واضحة. تتضمن العمل مع البيانات والمعلومات أكثر منه مع الأفكار.
المهارات المطلوبة:
- التعلم النشط(Active Learning): معالجة المعلومات والمواد الحديثة لفهم مضامينها واستنتاجها.
- الإصغاء النشط (Active Listening): الإصغاء لكلام الآخرين وطرح الأسئلة المناسبة.
- التفكير الناقد (Critical Thinking): استخدام المنطق والتحليل لتشخيص مكامن القوة والضعف للرؤى المختلفة.
- فهم القراءة (Reading Comprehension): فهم الجمل والفقرات.
- الخطابة (Speaking): التحادث مع الآخرين بفعالية لنقل المعلومات.
- حل المشكلات المعقدة (Complex Problem Solving): تشخيص المشكلات المعقدة، ووضع الخيارات للحلول، وتطبيق الحلول.
- توجيه الخدمة (Service Orientation): التطلع لطرائق جديدة لمساعدة الناس.
- إدراك العلاقات الاجتماعية (Service Perceptiveness): فهم ردود فعل الآخرين وإدراك أبعاد تصرفاتهم.
القدرات المطلوبة:
- التعبير الشفهي (Oral Expression): القدرة على إيصال المعلومات والأفكار للآخرين بشكل شفهي.
- استشعار المشكلة (Problem Sensitivity): القدرة على تحسس الاخطاء والمشاكل، دون اعتبار حلها.
- التفكير ألاستنتاجي (Deductive Reasoning): القدرة على تطبيق قواعد عامة على مسائل محددة لإنتاج أجوبة منطقية.
- فهم الغير (Speech Recognition): القدرة على فهم كلام الآخرين.
- الفهم الكتابي (Written Comprehension): القدرة على قراءة وفهم المعلومات والأفكار المكتوبة.
- وضوح التخاطب (Speed Clarity): القدرة على الكلام الواضح وإفهامه للأخر.
- الإدراك الشفهي (Oral Comprehension): القدرة على الإصغاء وفهم المعلومات والأفكار الواردة في الخطابات الشفهية.
بعض المهن المرتبطة:
- إحصاء.
- إدارة مصارف.
- محاسبة وتدقيق.
- علاقات عامة.