جمعية المركز الإسلامي
للتوجيه والتعليم العالي
تطوير المناهج والتحول الرقمي وجودة التعليم
بدأت وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي, زيارة لسلطنة عمان, تستمر أياما عدة ,في إطار توطيد العلاقات والشراكات في المنطقة العربية كأحد الاهداف الاسترتيجية لرؤية وزارة التربية 2030.وقد رافق الوزيرة كرامي مدير التعليم الأساسي جورج داود ومديرة مكتبها مايا مداح .
بدأ برنامج الزيارة بلقاء بين الوزيرة كرامي ووزيرة التربية في سلطنة عمان الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية , تم في خلاله التركيز على تعزيز العلاقات التربوية بين البلدين وتوسيع مجالات التعاون بين الوزارتين في البلدين الشقيقين .
وقد تناول اللقاء عدداً من الموضوعات التربوية المشتركة، أبرزها:
التخطيط والتطوير الإستراتيجي للسياسات والبرامج التربوية,التحول الرقمي في الإدارة التربوية والعمليات التعليمية,الإشراف التربوي وآليات التقييم والتقويم,ضمان الجودة في التعليم الأساسي والثانوي,التعليم المدمج والتعليم من بُعد ، اضافة الى مستجدات مذكرة التفاهم بين وزارة التربية والتعليم بسلطنة عُمان ووزارة التربية والتعليم العالي في لبنان، والتي يجري استكمال إجراءاتها تمهيداً لتوقيعها ضمن اجتماعات اللجنة اللبنانية العمانية المشتركة.
بعد ذلك, عقد لقاء موسع في قاعة عمان للاجتماعات ضم الوزيرتين ووكلاء الوزارة في سلطنة عمان والوفد اللبناني الذي قدم عرضا عن قطاع التربية والتعليم في لبنان.في المقابل عرض الجانب العماني دراسة تحت عنوان : التعليم المدرسي وآفاقه المستقبلية.
وعبرت الوزيرة كرامي، في بيان، عن حزنها وأسفها «لاستشهاد مدير مدرسة المنصوري الرسمية محمد شويخ نتيجة استهداف سيارته بمقذوف من مسيّرة إسرائيلية»، و»استصرخت الضمير العالمي والدول المؤثرة، من أجل تحييد المدارس والمعلمين والمتعلمين».
وتقدمت «بالتعازي القلبية من أسرة الشهيد ومدرسته وزملائه وتلامذته، راجية من لله عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته، ويمنح عائلته نعمة الصبر».
ودعت «المسؤولين عن المدارس إلى الاصرار على الصمود و العمل التربوي الدؤوب والى ان نبقى جميعاً متضامنين في تصميمنا على نهضة وطننا التربوية في وجه هذا العدوان الذي لا يرحم».
تأسّست خلال العام 1994، في الجمهوريّة اللبنانيّة،وهي جمعيّةٌ خيريّةٌ لا تتوخّى الربح ولا تتعاطى السياسة. يقع مركز الجمعيّة الرئيسي في بيروت، طريق المطار، سنتر أسكندراني، الطابق الخامس؛ وتخضع جميع أعمالها وأنشطتها للقوانين والأنظمة اللبنانيّة المرعيّة الإجراء وفقًا لأحكام الدستور. تمّ اختيار تسمية "جمعيّة المركز الإسلامي للتوجيه والتعليم العالي" بدقّة وعناية، ليعبّر عن روح الجمعيّة وجوهرها، وليتواءم مع دورها وأهدافها وأولويّاتها؛ التي تنطلق من التعاليم الإسلاميّة السمحاء وتستمدّ أصولها من أسس الإسلام المحمدّي الأصيل.