ديبلوم البلديات والحوكمة المحلية في الـ AUST اختصاص جديد لبناء القدرات في مواجهة التبدلات

 

"النهار" ــ روزيت فاضل ــ يستشرف الديبلوم في #البلديات و#الحوكمة المحلية من خلال سبع شهادات - على المشارك إكمال خمس منها- في قسم التعليم المستمر في #الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا، رؤية دينامية لمهمات البلديات رئيساً وأعضاء في زمن الأزمات الحادة، كجائحة كورونا وانفجار #مرفأ بيروت في 4 آب 2020، مع ما يترتب على ذلك من تواصل مع البيئة الحاضنة للبلدية نفسها في يوميات سكانها، وذلك في انتظار تطبيق قانون #اللامركزية الإدارية بالكامل، الذي هو رافعة البلديات والاتحاد الحاضن لها في #لبنان كله.

تم إطلاق هذا البرنامج، وفقاً لمنسقه الدكتور #سليم الصايغ، في احتفال رسمي رعاه #وزير الداخلية #بسام مولوي، ليعكس من خلاله "دور هذه الوزارة مرجعية رئيسية قابلة لجهوزية تامة لتعزيز بناء القدرات المحلية في البلديات وانخراطهم في الشأن العام محلياً"، مشيراً الى أن "السبب الحقيقي لإطلاق هذا المشروع التنموي يعود فعلياً إلى حاجة ماسة لبناء قدرات الكوادر البشرية في غالبية بلديات لبنان، التي يصل عددها إلى نحو 1300 بلدية، وهي بغالبيتها تنوء تحت حمل ثقيل في تفعيل التنمية المحلية، ولاسيما في الأزمات الحادة، مع العلم أن بعضاً منها مثل بلدية الشياح، سن الفيل، بكفيا، واتحاد بلديات صور والضاحية قدمت نماذج إيجابية للتنمية المحلية من خلال اعتمادها على الدعم المالي من جهات مانحة عدة".

 حدد الصايغ الفئات المستهدفة لهذا المشروع، الذي يوفر فرص عمل محلية في المناطق، برؤساء البلديات، وأعضاء المجالس البلدية، والموظفين من مختلف المجالات التقنية الإدارية والداخلية العاملين في البلديات أو معها، والموظفين في الإدارة العامة، والمستجيبين للطوارىء، والموظفين والمتطوعين في الجمعيات الخيرية والوكالات والمنظمات والمرشحين للانتخابات وفريق عملهم وسواهم من القطاعات"، موضحاً أن "الدراسة انطلقت في البرنامج المذكور من خلال انتساب بعض موظفي البلديات والدولة، وتغطي إدارة الجامعة ثلثي كلفة التحاقهم بالبرنامج"، آملاً "أن نتمكن من التوسع بهذا البرنامج في طرابلس والبقاع ومناطق أخرى والتعاون مع منظمات دولية لتغطية التكاليف الكاملة للملتحقين".

واعتبر رداً على سؤال عن تضارب بناء هذه القدرات البشرية في البلديات وسواها مع واقع السياسة التي تفرض أزلامها في العمل البلدي من دون الاعتماد على كفاياتهم، أن "ما نطرحه اليوم هو حجر زاوية يفرض نفسه في ظل الانهيار وغياب الإصلاحات المطلوبة بهدف إعادة النهوض بلبنان ورسم مستقبل للعاصمة بذهنية محددة ترعى السياسات الكبرى للمواطن وتمتد إلى المناطق في إعداد كفايات على مستوى عال من الاحتراف والمهنية".

كيف ينخرط المنتسبون إلى البرنامج بشهادات الديبلوم الخمس؟ أكد الصايغ أنه "يمكن متابعة حصة لمادة واحدة كل يوم جمعة من الثانية بعد الظهر إلى السادسة مساء لتحصيل 45 ساعة متراكمة تخوله نيل إفادة من الجامعة بإتمام مضمون الحصة المذكورة، فيما تتوافر للمنتسبين فرصة أوسع لتحصيل ديبلوم جامعي لا يحتاج إلى اعتراف من الدولة، لأن التعليم المستمر يلبي حاجة السوق مباشرة"، موضحاً أن "البرنامج يطرح مروحة واسعة لإكمال المشارك خمساً من سبع شهادات ديبلوم تلبي خيارات إعداد شهادة كاملة أو محددة في القانون والمالية وإدارة البلديات، وتعزز دور فئات المجتمع كلها، من الشباب والمرأة وصولاً الى كبار السن ومروراً بذوي الحاجات الخاصة".

عرض الصايغ أهمية الشهادات السبع "التي على المشارك إكمال خمس منها، ويدرّس حصصها أهل التخصص وذوو خبرات في المنظمات الدولية والمحلية، وتغطي إحداها "الأطر القانونية والامتثال"، وفيها عرض معمق للأسس القانونية للحكم المحلي، والقوانين والتشريعات البلدية، والأخلاقيات والمساءلة في الحكومة المحلية، والامتثال وإدارة المخاطر وقانون الشراء العام"، فيما تركز شهادة أخرى على "هيكلية الوظائف الحكومية المحلية"، ولاسيما في تسليط الضوء على أدوار البلديات ومسؤولياتها، والتمويل والموازنة الحكومية المحلية، والتخطيط والتطوير البلدي، والموارد البشرية والمتطوعين، والحكومة الإلكترونية".

وركز الصايغ على أن "إحدى الشهادات في البرنامج تتطلع الى صقل مهارات المنتسبين فيها في التنمية المستدامة، وتقارب حصصها مواضيع الساعة من خلال أهداف التنمية المستدامة والحكم المحلي، والسياسات البيئية والتخطيط البيئي، وإدارة النفايات ومراقبة التلوث، والتكيف وتخفيف تغير المناخ وسواها"، فيما يعطي برنامج ديبلوم آخر الصدارة "للالتزام الاجتماعي والمشاركة" من خلال تفعيل المواطنية والتركيز على مشاركة الشباب والنساء ومبادئ التنمية المجتمعية، والميثاق الاجتماعي، والشركة مع منظمات المجتمع، مروراً بديبلوم "الانتخابات المحلية والحملات الانتخابية"، وهنا بيت القصيد للديموقراطية والشفافية، وهذا يترجم عبر حصص في استراتيجيات التواصل، والبرنامج الانتخابي، وجمع التبرعات والرعاية، واستراتيجيات الحملة الانتخابية والاجتماعات العامة".

المهمّ، وفقاً له، أن البرنامج يُعنى بـ"إدارة الأزمات المحلية"، وتقليص حدة الكوارث، واستراتيجيات ما بعد الأزمة، والتخطيط للطوارىء، ومهارات القيادة، والتواصل مع الجهات الفاعلة في مجال الإغاثة، مع تركيز في ديبلوم شهادة "إدارة المشاريع المناطقية" على حصص كتابة المنح، ودورة المشروع، والمراقبة والتقويم، وتقديم الخدمات المستدامة، وتقويم الحاجات والتوقعات".

الجامعة اللبنانية تعلن حاجتها للتعاقد مع أساتذة من حَمَلَة الدكتوراه للتدريس في كلية السياحة وإدارة الفنادق

نتائج امتحانات الثانوي وعلامات الـ20/20 المستحيلة بمادة الاقتصاد

مباريات الدخول إلى كلّية التكنولوجيا في صيدا

الحلبي عدل موعد امتحانات الكولوكيوم ومدد مهلة قبول الطلبات