جمعية المركز الإسلامي
للتوجيه والتعليم العالي
وضع حجر الاساس لمركز البحوث الصيدلانية والطبية في LAU
وطنية -احتفلت الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) بوضع حجر الاساس لـ "مركز البحوث الصيدلانية والطبية" The LAU Pharmaceutical and Medical Research Center (PMRC) في المجمع الصناعي الجامعي، داخل حرمها في جبيل. وسيشكل المركز الجديد عند إنطلاقته قفزة نوعية للبنان في عالم صناعة الادوية لجهة كونه منشأة علمية متقدمة مخصصة لتطوير البحوث الصيدلانية وتعزيز الرعاية الصحية في لبنان وتحديثها. وسينهض بدور رئيسي وريادي في ضمان سلامة وفعالية الأدوية الجنيسة (Generic) من خلال دراسات التكافؤ الحيوي، كما يساهم في تطوير التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعية والهيئات التنظيمية لتعزيز مكانة لبنان كرائد في مجال البحوث الصيدلانية والابتكار في قطاع الادوية.
وحضر حفل الافتتاح: رئيسة مصلحة الصيدلة في وزارة الصحة الدكتورة كوليت رعيدي ممثلة وزير الصحة الدكتور فراس الابيض، النائب زياد حواط، عضو مجلس الامناء مويس خيرالله، رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض والوكيل الاكاديمي جورج نصر ونواب الرئيس، وعدد من عمدة الكليات ورؤساء بلديات وممثلون عن شركات تصنيع الادوية في لبنان ومهندسون ومتعهدو بناء ووجوه وشخصيات.
كانت كلمة لرئيس الجامعة الدكتور معوض الذي وصف المناسبة بـ "الحدث الفاصل بكل المقاييس والخطوة الصغيرة التي تصنع التاريخ"، واليوم الذي تلقت فيه جهود بناء القدرات البحثية للجامعة دفعة كبيرة إلى الأمام في مسار التعاون مع القطاع الصناعي".
وتحدث عن "الجهود الحثيثة والكبيرة التي بذلت من أجل إنجاز إطلاق المشروع وشكر كل من ساهم في تحقيق ذلك". وشدد على "أن وضع حجر الاساس للمركز خطوة جبارة لا للجامعة فحسب بل للبنان والمنطقة خصوصا لجهة إكتساب القدرة على إجراء دراسات التكافؤ الحيوي التي تسهل تطوير الأدوية الجنيسة (Generics)"، واصفا الامر ب"الخبر السار للعديد من المرضى الذين يعانون لتأمين احتياجاتهم من الدواء".
واعتبر "ان الاحتفال حلقة في سلسلة تحول الجامعة اللبنانية الأميركية من مؤسسة تعليمية في المقام الأول إلى جامعة شاملة تغطي كامل المسار البحثي". وأعرب عن الأمل بالمزيد من مستويات التعاون مع مؤسسات قطاع الادوية والرعاية الصحية بهدف التطوير المشترك وصولا الى الشراكة الكاملة في وضع روزنامة عمل مستقبلية على مستوى لبنان والمراكز المشابهة في العالم".
واعتبر معوض "ان التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعية يساهم وبشكل جدي في ظهور اقتصاد المعرفة في مرحلة ما بعد الأزمة" وقال:"ان تحولا من هذا النوع أمر بالغ الأهمية لتحقيق التعافي الاقتصادي المستدام في لبنان من خلال الافادة من الموارد الأكثر وفرة: الطاقات الفكرية ورأس المال البشري المدرب". وهذا ما يندرج برأيه ضمن مسار طويل لكي يتمكن لبنان من ازاحة الغبار الذي تراكم خلال السنوات الماضية والانطلاق في مسار جديد نحو التعافي والتجدد".
وتحدثت ممثلة وزير الصحة الدكتورة رعيدي عن "أهمية المركز وما يشكله من شهادة على التزام لبنان تطوير قطاع العناية الصحية والابحاث الطبية"، ورأت "ان المركز هو خطوة في الاتجاه الصحيح تساهم في تطوير الوضع الطبي". واعتبرت "ان الانشطة الطبية الجديدة والمتواصلة ومنها وضع حجر الاساس للمركز مؤشر على دخول لبنان مرحلة تجدد واعدة عنوانها التفاؤل بالمستقبل، وهذا ما يستحقه الشعب اللبناني برأيها".
وأشادت رعيدي بقيادة الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) وتحديدا رئيسها الدكتور ميشال معوض وأهمية النوعية والقيادة الكفوءة والشجاعة التي تتجلى في شخصه".
ورأت "ان إطلاق المركز الاول من نوعه في لبنان هو قرار شجاع ورؤيوي لرئيس الجامعة، يعكس مدى تمسك رئيسها وادارتها بلبنان وطاقاته الواعدة من خلال هذا المشروع الطموح وهذا ما يستحق الاحتفال".
وقام رئيس الجامعة ونوابه بعدها بوضع حجر الاساس للمركز في الجناح الغربي من الحرم المطل على بحر جبيل.
وسيساهم هذا المركز عند إطلاقه في تعزيز قطاع صناعة الادوية في لبنان الذي يحتل مركزا متقدما بين الصناعات اللبنانية، كما ويشكل هذا القطاع ركنا أساسيا في النظامين الصحي والاقتصادي، ويعمل على خفض فاتورة الدواء الملقاة على كاهل المواطن اللبناني خصوصا ان معدل أسعار الادوية المصنعة محليا هو أدنى بنسبة 50 في المئة من مثيلاتها المستوردة. كما ويدعم قطاع الادوية الاقتصاد في لبنان من خلال زيادة فرص العمل والدخل الوطني.
تأسّست خلال العام 1994، في الجمهوريّة اللبنانيّة،وهي جمعيّةٌ خيريّةٌ لا تتوخّى الربح ولا تتعاطى السياسة. يقع مركز الجمعيّة الرئيسي في بيروت، طريق المطار، سنتر أسكندراني، الطابق الخامس؛ وتخضع جميع أعمالها وأنشطتها للقوانين والأنظمة اللبنانيّة المرعيّة الإجراء وفقًا لأحكام الدستور. تمّ اختيار تسمية "جمعيّة المركز الإسلامي للتوجيه والتعليم العالي" بدقّة وعناية، ليعبّر عن روح الجمعيّة وجوهرها، وليتواءم مع دورها وأهدافها وأولويّاتها؛ التي تنطلق من التعاليم الإسلاميّة السمحاء وتستمدّ أصولها من أسس الإسلام المحمدّي الأصيل.